السمنه مرض العصر والرشاقه مطلب العمر
* كثر الحديث عن التغذية ومنافعها والسمنة ومضارها وما نحن بصدده في هذه المساحة هو تفشي السمنة التي تعتبر مشكلة عالمية قبل ان تكون محلية لما يحمله عصرنا الحاضر من تغييرات في نمط الحياة الاجتماعية والمعيشية وتأثيرها على الاحوال النفسية هذا بالاضافة الى العادات التي من الصعب الاستغناء عنها مما يجعل السمنة مرض العصر،
وتحدث السمنة بصورة عامة نتيجة اخذ كمية كبيرة من الطاقة "اي الطعام" تفوق كمية الطاقة التي يحتاجها الجسم وباستمرار، مما يؤدي الى زيادة كمية الدهون في الخلايا والانسجة الضامة ومخازن الدهون وبالتالي الى زيادة في حجم الجسم ووزنه.....
والسمنة ليست قضية لياقة ومظهر فحسب بل اكثر من ذلك، لما تسببه من امراض مثل السكر
وارتفاع الدهون وضغط الدم والكلى والتهاب المفاصل ........والكثير من الأمراض..
في كل يوم تظهر احدث النظريات العلمية آلتي تدعو آلي إنقاص الوزن لتحسين صحة الإنسان
وتجنبه الكثير من الأمراض والعلل وقد أصبحت هذه الأبحاث الشغل الشاغل للأطباء والمرضى بعد
آن اصبح داء السمنة يصيب الشعوب الغنية والفقيرة دون تفرقة وذلك بسبب قلة الحركة مع تناول الأغذية غير
المفيدة والإكثار من الحلويات والدهون . . ........
وهذا الاتجاه الطبي لإنقاص الوزن ينادى به أيضا أطباء القلب والسكر من مرضاهم كبداية لعلاج سليم آما
أطباء العظام فانهم يجدون آن إنقاص الوزن هو الحل المثالي للسيدات بل آن بعض أطباء الروماتزم وجراحي
العظام وخاصة الركبتين ينادون جميع الأشخاص الأصحاء على الغذاء السليم وممارسة الرياضة أسلوب حياة دائم
ويجب آن نعود أطفالنا منذ البداية لتجنبهم الكثير من الأخطار في الكبر......
اتباع أنظمة غير صحية في التغذية ....
نعترف بأسف بأنه لا يوجد فهم جيد لدور الغذاء في صحة الإنسان الجسدية والنفسية خاصة في الوطن العربي
و لا أحد يلجأ إلى الطبيب إلا عندما يتسبب النظام الغذائي السيئ بالأمراض مثل السمنة وغيرها.
وأكد الأطباء على دور الوقاية لتجنب الوقوع في مشاكل صحية نتيجة افتقاد
النظام السليم في التغذية وقال إنه من الأفضل أن يكون هناك فحص دوري
حتى للشخص السليم حتى يتجنب الأمراض الناتجة عن اتباع أنظمة غير صحية في الغذاء .
.. فعلى سبيل المثال عندما يصاب الإنسان
بالكوليسترول فهو يسارع بأخذ الدواء لمحاولة السيطرة على ارتفاع
الكوليسترول ولكن هذا لن يجدي نفعا من غير أن نبحث عن الأسباب وراء
الإصابة .
أن برنامج تخفيف الوزن يشتمل على ثلاثة مبادئ أساسية وهي كالتالي
* تغيير السلوك الغذائي وتجنب العادات الغذائية الخاطئة،
* الموازنة بين ما نأكله وما نصرفه كطاقة. ...
*ممارسة برنامج رياضي بانتظام كرياضة المشي ....
وأول خطوة لنجاح برامج التغذية لإنقاص الوزن هي ضبط مواعيد الطعام لأن عدم الضبط يحدث لخبطة في جميع أجهزة الجسم ويساعد على الإصابة بأمراض مثل
السمنة والضغط والسكر والنقرس الاكتئاب وتخزين الدهون بالكبد.
وأن اتباع نظام ريجيم غذائى يعنى التنظيم فى كمية الطعام وفى نوعيته بالإضافة إلى التنظيم فى عدد السعرات الحرارية ومواعيد تناول الوجبات، و أن السبب فى سمنة الشرقيين هو عاداتهم الغذائية لسيئة وخاصة فى أسلوب تناولهم الطعام. .............
ان اتباع ريجيم غذائى لا يعني بأي حالآ من الأحوال... الحرمان الشديد كما يعتقد البعض..
ولكن الهدف الأساسى من اتباع ريجيم هو..... الاعتدال فى تناول الطعام وتعديل سلوكياتنا الخاطئة المسببة للسمنة. ...........
ضرورة ممارسة الرياضة مع الريجيم، وبصفة منتظمة. ....
================================
**خفضوا أوزانكم ولكن.. ولكن احذروا الدعايات الكاذبة!!
تعتبر السمنة من أكثر المشكلات الصحية انتشاراً بين الناس ولها وسائل علاجية كثيرة ومتنوعة وحلها ليس بالأمر السهل،
فبعض هذه الوسائل يعتمد على دعاية كاذبة غرضها الربح الوفير من فكرة التخسيس،
وبعضها قد ينجح في إنقاص الوزن، ولكن قد يكون ذلك على حساب صحة الشخص وسلامته،
فهي لا تخلو من أضرار وأخطار تجعل الاستمرار في اتباعها دون استشارة المختصين خطراً على الصحة.
وسوف نوجز وسائل مختلفة لإنقاص الوزن مع توضيح خطورة ومضار اتباعها كمايلي:
***أدوية فقد الشهية
هذه الأدوية عبارة عن مركبات كيميائية تؤثر على الجهاز العصبي بتأثيرها على الموصلات العصبية ومن ثم تؤدي إلى فقد الشهية للطعام. وبعد الدراسات المستفيضة على هذه المركبات وجد أن لمعظمها آثاراً جانبية متدرجة الخطورة ما بين الإدمان والاكتئاب عند تركها إلى تأثيرها في رفع ضغط الدم أو تأثيرها على مرضى القلب أو الجلاكوما أو مفرطي إفراز الغدة الدرقية.
.إلا أن المشكلة هي تجدد ظهور آثار بعضها الخطير مع الأيام ...
وترك استخدامها أو منعها هو الأولى من باب الحيطة والحذر. . . أما المستعمل لهذه الأدوية بغية تخفيف وزنه بها فينصح بأن يكون حذراً ولا يأخذ الكلام من الصحف والمجلات والفضائيات التجارية وأرفف الصيدليات وتجربة الزملاء، فعقله نعمة من نعم الله الكبرى عليه وصحته تاج لحياته فلا يجعل منهما عرضة لابتزاز تاجر أو حقلاً لتجارب عالم.
هناك مستحضرات أو مركبات على هيئة مستحضرات (فورملا) مكونة من البروتينات وبعض الفيتامينات والمعادن تباع في الصيدليات في أكياس (بحجم الكف) كحمية غذائية. إذ يذاب كل كيس (مظروف) في الماء ويشرب بدل الغذاء العادي. ومن أشهر ما هو موجود في الأسواق اليوم مستحضر من هذه المستحضرات يطالب المستخدم بشرب محتوى كيسين يومياً صباحاً ومساء بسعرات قدرها 330 سعراً حرارياً، مع إضافة وجبة غذائية قدرها 600 سعر حراري. إن فكرة هذه المستحضرات فكرة تجارية بحتة وقد ظهرت قديماً وأردت 17 قتيلاً عام 1978م بسبب أن نوع البروتين المستخدم فيها كان منخفض القيمة الغذائية. ولا شك أن الأمر قد تفاداه التجار اليوم وأصبحت نوعية البروتينات في هذه المستحضرات جيدة إلا أن فكرة خفض السعرات الحرارية ليست في حاجة إلى حرمان بهذه الطريقة التي لا تعدو أن تكون نفسية، فيمكن للانسان أن يخفض السعرات الحرارية بصورة متوازنة بتقليل كمية الطعام الذي يتناوله، ولا داعي لصرف قرابة (170) ريالاً أسبوعياً لهذا الأمر وحرمان النفس من لذة الجلوس على المائدة والاستمتاع بقضم الفاكهة أو التلذذ بقطعة من الشواء. إنها فعلاً مستحضرات للمصرين على الحرمان .
اتباع أنظمة غذائية غير متوازنة ومنها:
- التركيز على مادة غذائية واحدة مثل رجيم جريب فروت ورجيم البيض ورجيم الموز وغيرها مما يسبب
أمراض سوء التغذية لأنها تفتقر إلى عناصر أخرى ضرورية للجسم.
- وجبات تعتمد على عنصر البروتين مما يسبب تناولها لفترة طويلة إجهاداً للكلى واضطراب الجسم.
- وجبات قليلة أو خالية من مادة الكربوهيدرات. وهذه تجبر الجسم على استهلاك الدهون المخزنة به واحتراقها
احتراقاً غير كامل مما ينتج عنه مركبات حمضية تسبب حموضة الدم فيصاب الشخص بعدد من المشكلات الصحية.
ثانياً: العلاج بالأدوية والعقاقير - أدوية تقلل (تضعف) الشهية للأكل: مثل مركبات الأمفيتامين وكثيراً
ما يتسبب عنها القلق الزائد وسرعة ضربات القلب وعدم انتظامه وتؤدي إلى الإدمان.
ثالثاً: وجبات على شكل مستحضرات مجهزة مثل مسحوق (بودرة) البروتين المصنع والذي يذاب بالماء
أو الحليب أو تكون سائلة ويسبب بعد فترة تناولها عدم توازن غذائي.
رابعاً: حمامات البخار (السونا) والتخسيس بالأحزمة الكهربائية والحمامات التركية - لا تعمل هذه الوسائل
على خفض الوزن وإنما على تنشيط الدورة الدموية وفقدان الماء عبر التعرق، ولكن لا يلبث أن يعوض هذا
الماء المفقود عن طريق الشرب مما يحدث أضراراً نفسية للشخص.
خامساً: العلاج الجراحي - شفط الدهون: تستخدم للتخلص من الوزن الزائد في أماكن معينة من الجسم مثل
الأرداف والظهر والبطن، ومن مضاعفاتها حدوث تورم في الجزء الذي أجريت فيه العملية أو حدوث بعض النزف تحت الجلد. - استئصال الدهون بالجراحة خصوصاً في منطقة الأرداف والبطن مع قص الزائد من الجلد وإعادته إلى وضعه الطبيعي، ويتطلب من الشخص اتباع نظام غذائي ورياضي، وقد تسبب أضراراً نفسية للشخص في حالة عودته إلى وزنه السابق بالإضافة إلى مضاعفات العملية.
- استئصال جزء من المعدة أو ربطها أو تحزيمها: والهدف من ذلك هو تقليل سعة المعدة لاستيعاب كمية قليلة من الطعام والشعور بالشبع بسرعة. وتسبب العملية أخطاراً للشخص، ولا يلجأ الشخص إلى ذلك إلا في الضرورة القصوى.
سادساً: الجوع الشديد - يسبب أضراراً نفسيه للشخص نظراً لاستعادة وزنه المفقود بسرعة سريعة عند البدء بتناول الطعام لتعويض حرمانه منه بأثر رجعي كما يسبب أمراض نقص التغذية إذا استمر في تجويع نفسه لفترة طويلة.
سابعاً: وسائل أخرى - هي عوامل تساعد على الالتزام ببرنامج تخفيف الوزن الذي لابد أن يكون أساساً معتمداً على اتباع حمية غذائية محددة السعرات + ممارسة نشاط رياضي معتدل وأن يستمر ذلك حتى بعد إزالة هذه الوسائل المساعدة وإلا سوف يعود الشخص إلى وزنه السابق فتحدث له أضرار نفسية.
- رباط الأسنان: لمدة أسابيع مما يضطر الشخص إلى تناول الأطعمة السائلة أو شبه الصلبة وتسبب هذه الوسيلة أضراراً نفسيه له قد لا يتحملها إلا بضعة أيام.
- استخدام الأعشاب والزهورات الشعبية: تسبب بعض الأضرار الجانبية ومن أمثلتها أعشاب الشاي التي يؤدي استخدامها إلى الإصابة بالإسهال والتقليل من امتصاص العناصر الغذائية الضرورية للجسم.
*كيف نجد الحل لمشكلة السمنه
؟؟؟ ؟؟ هناك المئات من أنواع الأغذية التي تفعل العجائب للسمنة، وتقوم على قاعدة التلاعب في نسبة المواد الغذائية الرئيسية الثلاث وهي البروتين، والكربوهيدرات (النشويات والسكريات)، والدهون، بحيث يتم زيادة واحدة أو اثنتين منها على حساب الثالثة إما بالتجنب التام أو بتناول القليل فقط من هذه المادة الغذائية.
الغذاء الخالي أو قليل الدهن:
يعتمد هذا الريجيم على أساس أن كل غرام من الدهن يعطي 9 سعرات حرارية مقابل أربعة سعرات حرارية من النشويات والبروتينات، وبالتالي فإن عدم تناول الدهون أو الإقلال منها سوف يسمح للشخص بأكل كمية أكبر من الطعام، فيشبع تماما، وفي نفس الوقت يخسر كمية من الدهون لأن الجسم يلجأ للدهن المختزن فيه لاستخدامه كمصدر للطاقة بعد التوقف عن الحصول عليه من الغذاء.
تعتبر هذه الفرضية خاطئة ولا يجوز أبدا إلغاء الدهون كليا من الغذاء حيث يؤدي ذلك إلى آثار سلبية تعود بالدرجة الأولى إلى حاجة الجسم الماسة للأحماض الدهنية الأساسية المسماة أوميغا-3، والتي تنظم الكثير من وظائف الجسم الحيوية بما فيها المحافظة على نعومة البشرة وقوة الشعر. ومن الآثار السلبية الأخرى لهذا النوع من البرامج الغذائية جفاف الجلد والشعر، الإمساك، تصلب المفاصل، سرعة العصبية، وضعف التركيز الذهني.
الغذاء الغني بالدهن:
أصحاب هذا النظام يشرحون فعالية الغذاء الغني بالدهن بالقول أن هذا الغذاء، والذي عادة ما يخلو بمادة من النشويات أو قد يحتوي على القليل منها، يؤدي إلى قيام الجسم، وبسبب نقص الجلوكوز، باستخدام الدهون كمصدر للطاقة لأن الأنسولين غير موجود بكميات كافية لمنع تعبئة الدهون من أماكن خزنها وتجهيزها للاستخدام، وبالتالي يستخدم الجسم الدهن كمصدر للطاقة من خلال تحويله إلى أجسام كيتونية، ولهذا يسمى هذا النظام بالغذاء الكيتوني.
وحسب رأي منتجي الغذاء، فإن الجسم سيستخدم الأجسام الكيتونية كمصدر للطاقة، أما الفائض منها فيتم التخلص منه بسهولة من خلال البول.
وعندما تنقص كمية النشويات في الجسم، يلجأ هذا الجسم إلى توفير الأجسام الكيتونية، ولكن ذلك يتم بعد نفاد مخزون العضلات من الجليكوجين وبعد تكسير بروتين الجسم لاستخدام الأحماض الأمينية في توفير الجلوكوز. ومع أن الدماغ والقلب والكبد تستطيع استخدام الأجسام الكيتونية كمصدر للطاقة، إلا أن تراكم هذه الأجسام الكيتونية يؤدي إلى خلل فسيولوجي كبير في وظيفة الكليتين وفي نسبة الدهون (الكولسترول) في الدم.
إن أي نقص في الوزن يحدث بسبب خسارة الجسم للماء والبروتين مع بعض الدهون. ويناقش أصحاب هذا النظام نظرية تقول أن الغذاء الغني بالدهون يمنح شعورا سريعا بالشبع يدوم مدة طويلة، لأن هضمه يحتاج لوقت طويل، وبالتالي يقلل الفرد من أكله. والحقيقة أنه إذا عاينا النظرية من وجهة نظر أخرى، وجدنا أن هذا التبرير يخلو من الصحة لأن كل غرام من الدهون يحتوي على أكثر من ضعف السعرات الحرارية الموجودة في النشويات والبروتينات، وبالتالي فإن عدد السعرات الحرارية في هذا الغذاء يكون كبيرا رغم نقص كميته.
الغذاء الخالي (أو القليل) في الكربوهيدرات:
يكون هذا الغذاء عادة غنيا بالدهون والبروتين معا، وبالتالي يعطي شعورا بالشبع المبكر. ولا يأكل الإنسان كثيرا عندما يتبع هذا النوع من الأنظمة الغذائية، لكن السعرات الكثيرة الموجودة في الدهون تعوض ما لم يتم أكله.
وعلى المصابين بالسكري وداء النقرس تفادي هذا النوع من الأنظمة وكذلك لا ينصح به للمرأة الحامل.
الغذاء الخالي (أو القليل) من البروتينات:
البروتين غذاء أساسي للجسم لأنه مادة البناء الأساسية فيه، وبالتالي فإن أي نقص في البروتين سيكون على حساب العضلات والماء إلى جانب الدهن في نفس الوقت. وإن زيادة طرح مادة النيتروجين (الناجمة عن تكسير روابط البروتين) في الجسم يؤدي إلى إرهاق الكليتين، حيث أن هذا النيتروجين يتحول إلى أمونيا، وهي مادة سامة للجسم إذ يتم تحويلها إلى مادة اليوريا أولا، وهي سامة أيضا ولكن بدرجة أقل من الأمونيا، ويتم تحويلها إلى البول، من خلال تخفيف مادة اليوريا بواسطة الماء، الذي يتم التخلص منه.
وفي الواقع فإن زيادة أو فرط تناول البروتين على حساب النشويات يؤدي أيضا إلى نفس نتائج نقص البروتين، لكن الفرق هو أن زيادة تناول البروتين في الغذاء تؤدي إلى قيام الكبد بتحويل ما يفيض عن حاجة الجسم من البروتين إلى دهون من خلال نزع النيتروجين من الحامض الأميني إلى دهن، وبالطبع يزداد تركيز النيتروجين في هذه الحالة، ويضطر الجسم للتخلص منه بنفس الطريقة التي يتخلص بها من النيتروجين الزائد نتيجة قيام الجسم بتكسير بروتين العضلات لتوفير مادة الجلوكوز الضرورية للجهاز العصبي، حيث أن الجسم يستطيع تحويل الحامض الأميني إلى جلوكوز وإلى دهون. فإذا كانت هناك حاجة شديدة للطاقة فإن الكبد يحوّل الحامض الأميني المتوفر إلى جلوكوز. وإذا لم تكن هناك حاجة إلى الطاقة (جلوكوز) يحول الحامض الأميني إلى دهون. وفي كلا الحالتين يزيد النيتروجين في الجسم وبالتالي تتأثر الصحة بشكل سلبي
**************************************
***سؤال صريح يحتاج الى تفكر***
* أن التخلص من السمنة والحصول على قوام رشيق متناسق ليس بالمهمة الأصعب بل هي الأسهل؛ كيف؟ إن التخلص من السمنة يمكن أن يتم في مدة معينة سواء طالت أم قصرت ولنقل عدة أشهر، سنة، سنتين، وسواء كانت المدة أكثر من ذلك أو أقل ستظل مدة معينة محدودة، ولكن المهمة الأصعب في المسألة هي ......
وأن المحافظة على الوزن المناسب بعد التخلص من السمنة مطلوبة مدى الحياة التي ربما تمتد عشرات السنين، ولهذا السبب لا بد لكل من يشكو من السمنة أن يطرح على نفسه هذا السؤال:
***هل أستطيع المحافظة على الوزن المناسب بلا سمنة بقية حياتي؟
إذا كان الجواب: نعم. إذن فليتوكل على الله وليبدأ مشواره مع التخلص من السمنة بصبر وجد وعزيمة، وأول ما يتطلب منه فعله هو التركيز على مسبب السمنة وهو الأكل الفائض عن حاجة الجسم، فيبدأ بالإقلال من الطعام ويأكل كميات أقل من حاجة الجسم، مثلاً:
يحتاج جسمه إلى 1500- سعر حراري فيأكل مثللآ900 سعرآ أو 100سعرآ حراريآ...هذا كمثال....فيصرف جسمه بقية السعرات المطلوبة من سمنته وبذلك يتخلص من جزء من السمنة وهكذا دواليك… مع مرافقة ذلك بالمحافظة على الرياضة والإخلاص والجد فيها حتى يصرف الجسم جزءًا آخر من مخزون السمنة الموجود في الجسم؛ ولا ننسى أن في الصيام علاج للسمنة أيضًا ولكن أن تكون نية الصيام لله تعالى وهناك أيام مستمرة ندب الشرع إلى صيامها مثل يومي الاثنين والخميس وثلاثة أيام البيض من كل شهر أي الثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر من كل شهر هجري… وبإذن الله تعالى بعد مدة طالت أم قصرت سيصل إلى ما يريد ويتخلص من السمنة ويبقى عليه المهمة الأصعب التي سبق ذكرها أعلاه وهي المحافظة على المستوى الذي وصل إليه بقية حياته وعدم السماح للسمنة بالعودة إلى جسمه مرة أخرى.
الرشاقة حلمًا سهل المنال
الرشاقة تعنى التمتع بالحياة بشكل جيد. وظاهرة القرن العشرين دون
منازع. تعيد للمرء حيويته ونشاطه بل وتفاؤله فى الحياة وآفاقها. لذا اضحى
الاعتناء بالجسم من المتطلبات الأساسية لكل من يرغب مواكبة العصر والاحتفاظ بشبابه.
وأكثر الذين يتبعون الريجيم يتساءلون عما بعد برنامج الريجيم..
قسم يريد المحافظة على وزنه الجديد،
وقسم آخر يريد تخفيض وزنه تخفيضاً إضافياً.
وآخر يريد المحافظة على رشاقته.
ولكن مايجب علينا فهمه ومعرفته دائمآ بأن...
إخصائيي التغذية . يحذرون دومآ وابدآ..من اتباع نظام غذائى صارم لانه يصعب الالتزام به على المدى البعيد هذا بالاضافة الى عدم فاعليته لانه ما ان تنهار المقاومة - يتم استهلاك كثير من السعرات الحرارية فى فترة زمنية و جيزة ................
وؤكد الأخصائيين بأنه لا يوجد وصفة سحرية لإنقاص الوزن حيث يختلف أسلوب الحياة من شخص لاخر و بالتالى طريقته فى التغذية ...............
من هنا تأتى أهمية ايجاد ما يلائم كل شخص على حدة بما يتلاءم مع حالته الصحية مع تقييم لسلوكه الغذائى والتغلب على الاخطاء التى تراكمت على مر السنين و التعرف على المشاكل النفسية المحتملة التى تكون قد تسببت فى زيادة الوزن
كما أنه من الضرورى اكتساب طريقة سليمة للأكل مدى الحياة.. لأنك بذلك تتعلم كيف تأكل وكيف تعيش.. ..........
.ولعل من أهم العادات الصحيحة التى يجب أن تلتزمى بها لإنقاص وزنك بطريقة صحيحة سليمة لا تؤثر على حالتك الصحية العامة، هى أن تجعلى أكبر جزء تختزليه من وزنك من الدهون وليس العضلات.. وحتى تستطيع أن تتحكم فى ذلك أى تستهلك الدهون الزائدة بينما تستبقى على كتلة العضلات إلى أقصى درجة.. فيجب عليك أن تحرص على اختزال الوزن الزائد تدريجياً.
عملية التخسيس يمكن أن تصيبك باذى شديد إذا أدت إلى فقد كبير فى كتلة العضلات، وهذا بالفعل ما نلحظه بين بعض السيدات أو الرجال، الذين ينقصون أوزانهم بطرق خاطئة، تعتمد على السرعة أساساً، حيث يظهر عليهم الضعف والهزال وشحوب الوجه.. فنجد أنه كلما كان اختزال الوزن سريعاً زاد فقد الأنسجة العضلية، وهذا يحدث فى الحقيقة لمختلف عضلات الجسم بما فى ذلك عضلة القلب نفسها ولذلك فإن العمل على اختزال الوزن تدريجياً وببطء هو السبيل إلى الوقاية من هذا الخطر واللجوء إلى عادة صحيحة، هى اختزال الوزن تدريجياً والوصول فى النهاية إلى هدف كل السيدات، وهو "الرشاقة".
وهناك الكثير من المهارات، التى يجب أن يتعود على اكتسابها كل من يرغب في إنقاص وزنه، وهذا يعنى أن تتعلم مقاومة نداء الطعام وإغرائه، وأن تجد ما يشغلك على أن تسعى إليه فى الأوقات ما بين الوجبات المحددة. ..........
فنجد أن الاستهانة بتناول كميات إضافية من الطعام يمكن أن يتسبب فى فشل نظام إنقاص الوزن.. فمثلاً إن اكتساب 100 سعر حرارى إضافية يومياً، وهو ما يمكن أن تحصل عليه ببساطة من تناول بعض قطع البطاطس المقلية، يعنى أنك سوف تكتسب وزناً إضافياً يعادل حوالى خمسة كيلوجرامات سنوياً.
ولكى تروض شهيتك فإن من أفضل ما يساعدك على ذلك أن تسعى فى أوقات الفراغ أو فى الحالات التى تجد نفسك فيها ميالاً لتناول نوع الطعام إلى صرف انتباهك إلى أداء عمل ما يلهيك عن التفكير فى الأكل وذلك عن طريق قيامك بأعمال مختلفه ..
كذلك عليك أن تتعلم أن تقول لا لنفسك حين تغريك وجبة طعام دسمة أو مرتفعة السعرات الحرارية، ويجب كذلك أن تقول لا وبإصرار أمام كل من يدعوك لتناول طعام أو شراب لا يتفق مع نظامك الغذائى الذى قررت الالتزام به لإنقاص وزنك.........
إن كثيراً من المجاملات الاجتماعية التى تقدم فيها الأطعمة والمشروبات يمكن أن تتسبب فى فشل نظام التخسيس إذا كانت متكررة وخاصة أن أغلب فوائد الأطعمة فى المناسبات المختلفة تمتلئ عادة بالمأكولات الدسمة والغنية بالسكريات. .....والتي يكون ضررها اكبر من نفعها على الجسم.....
ومن العادات الصحيحة التى يجب أن يتبعها الراغبون فى إنقاص الوزن..
تناول الفواكه بطريقة صحيحة إذ تعتبر الفواكه أحد المصادر الرئيسية لإمداد الجسم باحتياجاته من الفيتامينات كما أنها تحتوى على ألياف وكربوهيدرات ينتج منها طاقة تستهلكها العضلات بصفة تدريجية، حيث يتم الاعتماد عليها فى معظم برامج التغذية الخاصة بإنقاص الوزن الزائد كوسيلة من وسائل الإشباع المأمونة.
ويعتبر تناول الفواكه عقب الانتهاء من تناول وجبات الطعام من الأخطاء الشائعة
يعتبر عادة يجب الإقلاع عنها فوراً لأنها تؤدى إلى تخمر هذه الفواكه فى المعدة وتتسبب فى حدوث اضطراب كامل لعملية الهضم.
ينصح خبراء التغذية بتناول الفاكهة فى ثلاث أوقات هى:
1- صباحاً على الريق وقبل وجبة الإفطار التى ننصح بأن تكون مكونة من بروتين وكربوهيدرات فقط أى نتجنب تناول الدهون عقب تناول الفواكه.
2- بعد تناول وجبة الغداء بثلاث ساعات على الأقل.
3- فى المساء قبل النوم بشرط مرور ثلاث ساعات أيضاً على العشاء.
كما ينصح خبراء التغذية بتناول الفواكه منفردة وبدون خلطها بغذاء آخر، وكذلك عدم تناول الموالح مثل الجريب فروت واليوسفى والبرتقال بعد وجبة العشاء، لأن محتواها من فيتامين "جـ" قد يسبب الأرق ويعيق النوم فى بعض الحالات، لذلك ننصح بتناول التفاح قبل النوم.........
وثبت أن تناول الفاكهة بشكل صحيح يساعد على تنظيف الجهاز الهضمى.
ويؤكد خبير التغذية الأمريكى هارفى دياموند أن التنوع السليم للأطعمة هو أسهل طريقة مضمونة لإنقاص الوزن الزائد وإزالة الدهون.
ومبدأ تنوع الغذاء يعنى عدم تناول اللحوم أكثر من مرة واحدة فى اليوم وعدم تناول نوع من أنواع الأطعمة المكثفة فى الوجبة الواحدة............
والأطعمة المكثفة هى جميع أنواع الأغذية عدا الفواكه والخضراوات الطازجة.
وينصح خبراء التغذية بعدم خلط الأغذية المختلفة معاً.. بمعنى عدم خلط طعام نشوى بآخر بروتينى، وعدم دمج نوعين من البروتين مختلفى الطابع كاللحم والبيض ومنتجات الألبان، بل يجب تناول كل نوع على حدة. ....
ويسمح مبدأ تنوع الغذاء بتناول أكثر من نوع من النشويات فى آنٍ واحدٍ حيث إن النشويات سهلة التفكك عكس البروتينات.............
وقد فسر خبراء التغذية مبدأ تنوع الطعام بأنه إذا كان بإمكانك تناول طعام يمر عبر
المعدة فى ثلاث ساعات بدلاً من 8 ساعات فإنك ستكون قد وفرت خمس ساعات من الطاقة التى ستتحول تلقائياً لإخراج بقايا الجسم وتنظيفه وبالتالى تخفيف الوزن الزائد.
إن مبدأ تنوع الغذاء لإنقاص الوزن الزائد يطالبكم قبل كل شئ بتغيير عاداتكم الغذائية غير الصحيحة واتباع أسس علمية حديثة لتناول الطعام وإحلال عادات صحيحة بدلاً من العادات السيئة.
ولكى تساعد نفسك على اكتساب هذه العادة المفيدة والمساعدة من ناحية أخرى على التخلص من الوزن الزائد، حاول أن تلتزم بهذه الإرشادات عند تناول الطعام:
- لا تتبع نظام الحركة المستمرة فى تناول الطعام.. بمعنى ألا تجعل الملعقة أو الشوكة تتحرك بين فمك والطبق بشكل مستمر، فمن المفروض بعد كل مرة تضع فيها الطعام بفمك أن تترك الملعقة أو الشوكة جانباً حتى تنتهى من المضغ والبلع بهدوء، ثم تناول الملعقة مرة أخرى لتتناول كمية أخرى من الطعام وقد تشعر فى البداية بشئ من الملل بسبب هذا النظام، ولكن تأكد أنه يعمل لصالحك ولإحساسك بالشبع السريع.
- تعود دائماً على أن تبلع تماماً ما فى فمك من طعام قبل تناول كمية أخرى، فكثير من الناس يملأون أفواههم بالطعام أكثر من اللازم.
- عند تناول المأكولات التى تحتاج إلى الإمساك باليد دائماً مثل السندوتشات أو البيتزا أو أكياس البطاطس، حاول ببساطة ألا تمسك بما تأكل بشكل دائم، كما هو معتاد، وإنما خذ قضمة ثم ضعه أمامك حتى تنتهى من المضغ والبلع بهدوء ثم أعد الكرة.
- كن مسترخياً دائماً قبل تناول الطعام، فقد ثبت أن ذلك يجعلك تأكل وتمضغ وتبلع بهدوء وتشبع بقدر معتدل من الطعام، أما إذا كنت مضطرباً أو معكر المزاج فغالباً ستلتهم الأكل التهاماً، وستأكل ما يفوق حد شبعك الطبيعى. وأبسط ما يمكن أن تفعله لتساعد نفسك على الاسترخاء قبل تناول الطعام أن تأخذ عدة أنفاس عميقة، ثم تسمى باسم الله وتدعو أن يبارك لك فيما تأكله
- أثبتت الدراسات أن تناول الطعام فى جو من الهدوء يجعل الفرد أكثر هدوءاً وبطئاً فى تناول الطعام.. فلا بأس من أن تجرب ذلك.
- من الخطأ أن تنشغل أثناء تناول الطعام بأى نشاط آخر كقراءة الصحف أو مشاهدة التليفزيون أو الرد على مكالمة تليفونية لأن ذلك يجعلك، غالباً، لا تتمكن من ضبط كمية ما تتناوله من طعام ولا من التحكم فى سرعة تناول الطعام.
- إذا كنت ممن يأكلون فى وضع الوقوف.. فتوقف عن ذلك لأنه مما لا شك فيه أنك تستطيع أن تتحكم فى مقدار ما تأكله وأن تبطئ فى تناول الطعام بشكل أفضل إذا تناولت طعامك جالساً مسترخياً هادئاً.
- لا تعتبر وقت تناول الطعام مجرد وقت للالتهام.. فلو اعتبرته وقتاً للتغذية والمرح وتبادل الأحاديث الخفيفة ساعدك ذلك على التأنى فى الأكل بل وعلى الهضم بشكل أفضل.
لذا فإن إرشادات المحافظة على الرشاقة مهمة جداً.
- اكتب رقم الوزن اللازم لك بحسب طولك.. وزن نفسك فى نهاية كل أسبوع من بدء الريجيم.. وركز على أهدافك.
- تجنب الطعام الدسم والجوع ونوع فى الأطعمة.. وركز على نوعية ما تأكل وليس كمية ما تأكل.
- تخلص من الأطعمة الغزيرة بالوحدات الحرارية.
- اشرب ثمانية أكواب من الماء يومياً، فالماء لازم لجميع وظائف الجسم وخالٍ من السعرات الحرارية، وهو المشروب المثالى لمتبع الريجيم ويحافظ على صفاء البشرة ويمدها بالرطوبة.. على أن تحرص على شرب الماء بين الوجبات وقبل كل وجبة ونسيان وجوده أثناء الوجبة لأن الماء يخلط الطعام ويعرقل عملية الهضم.. اشرب الماء وأنت جالس على دفعات.
- كن قوى الإرادة أمام إغراءات الطعام من أى نوع كان.. ولا تدع أحد يحببك بالطعام ولو للقمة قد تفسد ريجيمك.. ولا تقل: إن القليل من السكر والقليل من الشوكولا لن يزيد من الوزن، فالقليل من هذا وذاك يعنى الكثير ويساوى السمنة. اعرف أن مقاومة السكر قاعدة ذهبية وأساسية فى الريجيم.
- اطبخ الطعام الذي ستأكله بنفسك، واحترم الوجبات الأساسية وهى ثلاث: الإفطار، الغداء، العشاء.
- لا تأكل معظم الوحدات الحرارية فى وجبة واحدة لأنها أسوأ طريقة تفرضها على نفسك، وتمهل وأنت تأكل وامضغ الطعام جيداً.. كل ببطء واحتس شرابك ببطء، وتذكر أن وجبة معتدلة أفضل من تعبئة المعدة، وهى تستغرق 20 دقيقة من بدء الوجبة لتبث إلى الدماغ شعوراً بالشبع.
- تسوق وأنت شبعان لأن تبضع الأغذية متى كنت جائعاً يغريك بالإكثار من الشراء، لذلك لا تذهب إلى التسوق وأنت جائع.
- اعتمد على إحدى الطرق التالية فى تحضير طعامك: "الشى، السلق، البخار" وكل الخبز الكامل "الخبز الأسمر" اطهى طعامك دون إضافة الدهن والصلصة والدقيق والملح. وبذلك تحافظ على صحتك وعزيمتك.
- اختر الأشربة القليلة السعرات الحرارية ولا مانع من تناول الفاكهة أو عصيرها أو عصير الخضراوات فى الساعة الحادية عشرة ظهراً أو الرابعة أو الخامسة بعد الظهر لأنها تذهب التعب الذى قد تصاب به فى بعض ساعات النهار ولأنها تجنبك الجوع الذى يرميك فى أحضان الأطباق التى أمامك فتأكل بلا وعى ما يقع عليه نظرك ويدك من زبد ومخللات ومتبلات فتسقط فى فخ الممنوعات.
_وكذلك يجب الابتعاد عن المشروبات الغازية لاحتوائها على الكافيين وهى مادة مثيرة للأعصاب وتفتح الشهية ودورها مشابه لدورة القهوة والإكثار منها يحرض الدم على فرز مادة الأنسولين التى تفتح الشهية للطعام.
_عصير الفاكهة لا ضرر منه ولكن الإكثار منه يزيد الوزن لأنه يحتوى على نسبة عالية من السكر ويفضل عصير الخضار كعصير الطماطم والجزر لغياب السكر فى عصير الخضار.
_حدد وجبات طعامك وزن نفسك كل أسبوع لترى نتائج الريجيم وللتوقف عند الحد اللازم، مع الانتباه الشديد لطريقة طعامك فيما بعد الريجيم.
- نجاح الريجيم يتحقق من تجاوز النظر إلى الطعام بقوة الإرادة والحرص على السلامة.
- طعام العشاء يؤكل مبكراً قبل النوم بـأربع ساعات ....
- لا تأكل بدون حاجة للأكل وبدون أن تكون جائعاً ولا تملأ معدتك بالأطعمة.
- لا تتناول الفاكهة أو الحلوى فى نهاية الوجبة، لأن السكر بعد الطعام مباشرة يرفع من نسبته فى الدم ويزيد من إفراز الأنسولين الذى يعمل على تحويل السكر إلى شحم فيما بعد.. ولا تنس أن لدى بعض الأشخاص يتركز الشحم فى القسم الأعلى من الجسم "المعدة،البطن" ولدى البعض الآخر فى الأرداف والسيقان.
====================================
**المشاكل الناجمه عن الرجيم الخاطئ.
الملل واليأس صرخات كثيراً ما نسمعها من السمان بعد فترة من علاج السمنة، واستخدام الريجيم.. وترجع أسباب هذا المل الى اتباع ريجيم قاسٍ لفترة طويلة وعدم وجود نتائج ملموسة لهذا الريجيم، إضافة إلى عدم وجود تشجيع من الآخرين، وقلة الفهم الجيد من جانب المريض لسياسة علاج السمنة.
يجب عدم اتباع نظم الريجيم القاسية... والتي تعتمد على نوع واحد من الطعام أو على الحرمان.. ويمكن أخذ يوم واحد أسبوعياً يتناول فيه المريض ما يشاء من طعام، لكسر هذا الملل عنده.............
أن السمنة عنيدة تحتاج من المريض إلى صبر طويل، فلابد لك من عزيمة قوية وإرادة صلبة..
**ما أسباب الصداع والدوخة مع الريجيم؟ وما الحل؟
يعود الصداع والدوخة مع الريجيم إلى عدة أسباب، أهمها هو اتباع ريجيم قاسٍ، يؤدي إلى انخفاض السكر بالدم بشكل ملحوظ، مما يسبب الدوخة، والصداع، وأحبانا الرعشة، والعرق، والعصبية زائدة..
لذا يجب هنا تجنب الريجيم القاسي، وتناول عدد معتدل من السعرات الحرارية.
والسبب الآخر لهذه الشكوى قد يكون بسبب نقص الفيتامينات، وبعض الأملاح المعدنية المهمة للجسم، مما يسبب الأنيميا الناتجة عن سوء التغذية.
وهنا يجب تناول الفيتامينات، إما على هيئة كبسولات، أو بتناول الأطعمة الغنية بها مثل الخضراوات والفواكه مع الاهتمام بعلاج الأنيميا.
. **شحوب الوجه.. والأنيميا مع الريجيم.. الأسباب والحل
يرجع شحوب الوجه وفقدان نضارته وضياع بريق العينين إلى الريجيم القاسي، الذي ينقصه الفيتامينات، خاصة فيتامين (ب) المركب.
والحل هنا يكمن فى تناول هذه الفيتامينات مع الريجيم الغذائي.. إما على هيئة أقراص مثل أقراص "فارولكس"، وإما عن طريق تناول ملعقة صغيرة من خميرة الخبز مع كوب عصير أو بالماء قبل كل وجبة، خاصة في الأسابيع الأولى للريجيم.
ويوصي خبراء التغذية بتناول اللبن الرائب في فترة الريجيم لاحتوائه على بكتيريا تنتج فيتامين "ب"، فتساعد على نضارة الوجه، وبريق العينين.
**الأنيميا..
ترجع عادة إلى نقص تناول الأطعمة الغنية بالحديد، والفيتامينات، في الريجيم الغذائي لعلاج السمنة.
لذلك لابد من تناول كبسولات الحديد مثل "هيماتون كبسول" يومياً، أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد مثل.. الملوخية، الفاصوليا الخضراء، الفول المدمس، العدس، اللوبيا، اللحوم، الكبدة، البيض، والمشمش..
**الإمساك.. مشكلة متكررة مع الريجيم
يشكو الكثير من متبعي الريجيم الغذائي من الإمساك، ويشكل لهم كثيراً من المتاعب، والأرق، وقد يسبب عندهم آلاماً مع عملية الإخراج، وبواسير، وعادة يكون سبب هذه المشكلة هو نقص كمية الطعام المتناولة وقلة الألياف في الطعام، وكذلك قلة تناول السوائل والماء.
ولحل هذه المشكلة يجب الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالألياف والماء مثل الخضراوات الطازجة.. الخس، الجزر، الجرجير، الفلفل، والكرنب، وكذلك الفواكه الطازجة مثل.. الجريب فروت، الشمام، البطيخ، البرتقال، والتفاح، مع تناول كميات كبيرة من الماء.
ومن وسائل العلاج الفعالة في علاج الإمساك تناول الردة مع الزبادي، أو اللبن، مع خميرة الخبز، مع المواظبة على رياضة المشي.
**الريجيم وأثره على الجلد
كما يشكو بعض متبعي الريجيم الغذائي لعلاج السمنة، من بعض المشكلات في الجلد مثل.. تلون الجلد باللون الغامق، جفاف، خشونة الجلد، وظهور قشور عليه.. وبالتفتيش وراء هذه الشكوى، نجد أن الريجيم المتبع بدون إشراف طبي، ينقصه كثير من العناصر الغذائية الضرورية لسلامة وصحة الجلد، خاصة الفيتامينات.
فنقص فيتامين (أ) يؤدي إلى جفاف الجلد، وظهور قشور عليه، ولذا لابد من تناول العناصر الغذائية الغنية به مثل.. الكبدة، الجزر، الكرفس، ومنتجات الألبان.
ومن المفضل تناول كبسولات تحتوي على فيتامين (أ) مع الريجيم، حتى يحافظ الجلد على صحته، وحيويته وبريقه.. ويحتاج الجسم إلى 5000 وحدة منه يومياً
- نقص فيتامين (ب2) يؤدي إلى إحمرار في الجلد مع تشقق في الشفاة، وهذا الفيتامين موجود في اللحوم والألبان، والخضراوات.
- نقص حامض "النيكوتنيك" يسبب مرض (البلاجرا) وهنا يتغير الجلد في المناطق المعرضة للشمس، كالوجه، الرقبة، أعلى الصدر، ظهر اليدين، والذارعين ويبدو الجلد هنا أحمر خشناً، تغطيه القشور.. لذا يجب الاهتمام بتناول هذا الفيتامين وهو موجود في الكبدة، الفواكه، الخضراوات، والخميرة.
هذه بعض المشكلات الجلدية، التي قد تنشأ من اتباع النظم الغذائية القاسية، التي لا تخضع إلى إشراف طبي.
والنصيحة المهمة لمتبعي الرجيم الغذائي، هي الاهتمام بالنظم الغذائية المتكاملة، التي تحتوي على عناصر الغذاء الخمسة (بروتينات، كربوهيدرات، دهون، فيتامينات، وأملاح) مع الإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة.
**سقوط الشعر مع الريجيم.. الأسباب والعلاج
هذه المشكلة أيضاً تنشأ نتيجة لنقص بعض العناصر الغذائية المهمة في ريجيم علاج السمنة.
وللحفاظ على صحة الشعر، وضمان عدم سقوطه مع الريجيم يفضل الاهتمام بتناول الفيتامينات والأملاح الآتية:
- فيتامين (أ):
وهو ضروري لصحة وقوة الشعر.. والجسم يحتاج منه إلى ما يقرب من 5000 وحدة دولية، من الممكن تناولها على هيئة حبوب أو كبسولات مع الإكثار من تناول الأطعمة الغنية به مثل: الجزر، البسلة، السبانخ، الملوخية، الشمام، البقدونس، والكبدة.
فيتامين (ب) المركب:
وهو أيضاً من الفيتامينات التي تحافظ على سلامة الشعر، وهو موجود في خميرة الخبز، الكبدة، القرنبيط، البيض، واللبن الرائب، ويمكننا تناوله على هيئة أقراص.
معدن الزنك:
وهو موجود في الزبادي أو اللبن الرائب، والكبدة.. ويعتبر من العناصر المهمة لصحة الشعر ومنع سقوطه، ويفضل تناوله على هيئة كبسولات الحديد.
ونقص هذا العنصر يصيب الشعر بالضعف، وقد يعرضه للسقوط.
ونقص البيوتين، وحامض البانتوثنيك، وفيتامين (ج):
يؤدي إلى مشكلات صحية بالشعر.
**وتنقسم النظم الغذائية الخاطئة إلى مجموعتين:-
أولا : النظم شديدة التحديد للطاقة:
-
وتعتمد هذه النظم على التحديد الشديد للطاقة.
غالبا ما يكون المحتوى الطاقة للنظام الغذائي
اليومي 800 سعر حراري أو أقل ويعتمد بعضها على رفع محتوى النظام من البروتين لتعويض البروتينات التي يستخدمها الجسم في إمداده بالطاقة ولا يجوز بأي حال من الأحوال اتباع أي من النظم دون استشارة وإشراف طبي خاص.
ثانيا:
النظم الغذائية المبتدعة:
-
وتقوم هذه النظم على أحدث خلل في كميات ونسب العناصرالغذائية التي يحتويها النظام مما يجبر الجسم على هدم أنسجته وإفراز كميات كبيرة من السوائل إلى إنقاص الوزن بمعدلات عالية وسريعة مقارنة بالمعدلات الناتجةعن النظم الغذائية المتوازنة.
ويستمر هذا الفقد لمدة أيام أو أسابيع بعدها يقل معدل فقد الوزن حتى يصل إلى الصفر بعد فترة تعتمد على نوع النظام...........
ومن الناحية الحيوية تحدث هذه النظم جفاف وخلل في التوازن الحمضي القاعدي للجسم وفقد شديد في عنصرالبوتاسيوم وارتفاع حمض البوليك والدهون الثلاثية..كما يؤثر على الوظائف الحيوية لأعضاء الجسم كالكبدوالكليتين ويؤدي بعضها إلى إحداث خلل في إفراز الهرمونات.
وبمجرد التوقف عن النظام المبتدع يعاود الجسم كسب مافقد من وزن وبمعدلات قد تساوي أو تزيد عن معدلات السابقةللفقد حيث يقوم الجسم بتعويض السوائل والعناصر الغذائية
التي فقدها خلال اتباع هذا النظام.
***اشهر النظم الغذائيةالخاطئه والمبتدعة لإنقاص الوزن...
رجيم الموز واللبن
مضار هذا الرجيم..
لا ينصح باتباعه على الإطلاق
· غير متوازن يفتقر لبعض الفيتامينات والمعادن
*******************************************